Wednesday, 3 December 2014

لاجئون أم مهجّرون عنوة - تعريفات وحقائق

بحسب آخر احصائية لمنظمة الأمم المتحدة فإنه وفي كل دقيقة يترك ثمانية أشخاص في مكان ما في العالم كل شيء ورائهم هرباً من الحرب أو الاضطهاد بكافة أشكاله (العرقي، الديني، المذهبي، الجنسي، ...) أو الارهاب والقتل.
توجد عدة أنواع من الأشخاص الذين تهتم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأمرهم:

1- (Refugee) اللاجئ:
اللاجئ حسب التعريف المتفق عليه في اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين عام 1951 هو أي شخص ترك بيته وبلده ولا يستطيع العودة إليه نتيجة الخوف المبرر من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه الى فئة اجتماعية معينة أو بسبب رأيه السياسي.

2- (Asylum Seeker) طالب اللجوء:
طالب اللجوء هو شخص غادر بلده وهرب الى بلد آخر ولكن لم يتم البت وأخذ القرار في طلب اللجوء الخاص به في البلد الذي هرب إليه، كما يمكن في بعض الحالات طلب اللجوء داخل بلد طالب اللجوء عن طريق مكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتقوم المفوضية في هذه الحالة بالبت بالطلب.

3- (Internally Displaced Person) المهجّر أو النازح داخلياً:
غالباً ما يتم الخلط بين المهجّر أو النازح داخلياً واللاجئ من قبل وسائل الإعلام ومن عامة الناس.
المهجّر داخلياً هو شخص لم يعبر حدوداً دولية ولم يغادر بلده ولكنه اضطر للانتقال الى مكان غير مسكنه الأساسي ضمن حدود بلده نتيجة الحرب أو الاضطهاد.
قد يكون التهجير القسري الداخلي نتيجة لكوارث طبيعية كالاعاصير والزلازل وغيرها.

4- (Stateless Person) البدون أو عديم الجنسية:
البدون أو مكتوم القيد أو عديم الجنسية هو من لا يملك جنسية معترف بها ولا ينتمي الى مواطني بلد محدد.
انعدام الجنسية غالباً يكون نتيجة تفرقة وتمييز عنصري تقوم بهما الحكومة ضد فئات معينة، وهو ما ينتج عنه حرمان مكتوم القيد أو البدون أو المعدوم الجنسية من التعليم والطبابة والتوظيف والعديد من الأمور المعيشية والحقوق التي يتمتع بها المواطن.

5- (Returnee) العائد الى بلده:
العائد هو لاجئ سابق في بلد ما رجع الى بلده الأم أو موطنه الأصلي بعد قضاء مدة في المهجر.

6- (Migrant) المهاجر الغير شرعي:
المهاجرون، وخاصة المهاجرون لأسباب اقتصادية، لا يرحلون عن بلدانهم بسبب التهديد بالاضطهاد أو القتل ولكن لتحسين حياتهم من خلال ايجاد العمل أو التعليم أو لم الشمل أو لأسباب أخرى. ولذلك يتم التعامل معهم بقوانين محلية ودولية تختلف عن قوانين اللاجئين. لكن بما أن المهاجرين يعتمدون نفس الطرق ووسائل النقل التي يستخدمها اللاجئون، فقد سببت هذه الهجرة الغير شرعية المختلطة تحدياً كبيراً للسلطات التي تحاول تحديد حالة القادمين الجدد.
لا يواجه المهاجرون الغير شرعيون عوائق أو مشاكل في العودة الى بلادهم بعكس اللاجئين المهددين بالاضطهاد أو القتل في حال عودتهم الى بلادهم.
تشكل حركات الهجرة الغير شرعية المختلطة مصدر قلق على الصعيد العالمي وبشكل خاص في حوض البحر الأبيض المتوسط، خليج عدن، أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا.
تشير احصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الى تضاعف أعداد المهاجرين الغير شرعيين الذين يستخدمون مهربي البشر والمؤسف أنه قتل الآلاف من المهاجرين في محاولة الفرار خلال السنوات الأخيرة.


حقائق وأرقام:

  1. يشكل الأطفال 46% من اللاجئين
  2. 80% من اللاجئين تستضيفهم بلدان نامية في حين أن البلدان المتقدمة اقتصادياً هي التي تصرخ شاكية من مشكلة اللجوء.
  3. نهاية عام 2013
  • عدد اللاجئين (الحاصلين على اللجوء) حوالي 12 مليون
  • عدد طالبي اللجوء حوالي مليون ومئتي ألف
  • عدد المهجرين داخل بلادهم حوالي 24 مليون
  • عدد عديمي الجنسية الموثقين باحصاءات دقيقة يقارب 3.5 مليون في 64 بلد ولكن العدد المتوقع حول العالم يقارب 12 مليون


والحقيقة المؤسفة أن ثاني أكبر عدد للاجئين حول العالم كان من سوريا بعد أفغانستان


عن موقع منظمة الأمم المتحدة بتصرف


No comments:

Post a Comment